ملتقى الاعلاميين بكلية التربيه النوعيه ...ميت غمر
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا تشريفك لمنتدانا وكل الأمنيات لك بقضاء أسعد الأوقات وتفيد وتستفيد فى ملتقى الاعلاميين بكلية التربيه النوعيه ...ميت غمر
ملتقى الاعلاميين بكلية التربيه النوعيه ...ميت غمر
مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا تشريفك لمنتدانا وكل الأمنيات لك بقضاء أسعد الأوقات وتفيد وتستفيد فى ملتقى الاعلاميين بكلية التربيه النوعيه ...ميت غمر
ملتقى الاعلاميين بكلية التربيه النوعيه ...ميت غمر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى الاعلاميين بكلية التربيه النوعيه ...ميت غمر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 وظائف الصحافة ( 2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مى
مشرفــــــــة
مى


عدد المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 03/06/2010
العمر : 36
الموقع : www.n2011.yoo7.com

وظائف الصحافة  ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: وظائف الصحافة ( 2)   وظائف الصحافة  ( 2) I_icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 1:06 am






الصحافة كمصدر للتاريخ



تقوم بوظيفتين:




أولهما: رصد الوقائع، وتسجيلها ووصفها، والاحتفاظ بها للأجيال المقبلة.


ثانيهما: قياس الرأي العام وآراء الجماعات والتيارات المختلفة، إزاء وقائع أو
قضايا تاريخية معينة.


لا تكتفي الصحافة بسرد الأحداث، وإنما تتولى تحليل هذه الأحداث وتفسيرهـا؛


فالكثير من الأحداث لا يمكن فهمها، من دون معرفة خلفية هذه الأحداث، وتطورها
التاريخي. وتلجأ الصحافة إلى استخدام أشكال صحفية عديدة، لأداء مهمة تحليل
وتفسير الأحداث والتعليق عليها، مثل:

التحليلات الإخبارية.

المقالات الافتتاحية.

أساليب التغطية التفسيرية.

التفسيرات والملخصات الأسبوعية للأحداث.

الرسوم الكاريكاتورية الساخرة.

الحملات الصحفية.

الأعمدة الصحفية.

مقالات التعليق.

رسائل القراء.

الصحافة وتكوين الرأي العام

الرأي العام هو الفكرة السائدة، بين جمهور من الناس، تربطهم مصلحة مشتركة
إزاء موقف، من المواقف، أو مسألة من المسائل العامة، التي تثير اهتمامهم، أو
تتعلق بمصالحهم المشتركة، وهذه الظاهرة تكتسب صفة الاستقرار وتختلف، في
وضوحها ودلالاتها، في عقول الأفراد، ولكنها تصدر عن اتفاق، متبادل بين
غالبيتهم، مع اختلافهم في مدى إدراكهم لمفهومها، ومبلغ تحقيقها لنفعهم العام،
ومصلحتهم المشتركة. ويُقصد بالرأي العام في هذا المجال، الرأي الغالب. أمَّا
الرأي العام المتصل اتصالاً وثيقاً بالميراث الثقافي؛ فيطلق عليه الاتجاه
العام، وهو مجموعة العادات والتقاليد، التي تمثل اتجاها ثابتاً يتصف بالدوام،
بعكس الرأي، العام الذي يتصف بالحركة والتغيير.
وهناك عوامل مختلفة تتفاعل وتؤدي في النهاية، إلى تكوين الرأي العام، هي:
1. الثقافة أو التراث الثقافي.
2. عملية التنشئة الاجتماعية.
3. القـادة.
4. الحوادث.
5. الأحزاب.
6. وسائل الإعلام والاتصال
7. الشائعات
8. الجماعـات.
9. أنماط الجماعات، أو الصور النمطية عن الجماعات.
10. الشعارات.
11. المصالح المباشرة للجماهير.
ويصف البعض الصحافة بأنها تحتل المقام الأول، من بين وسائل الإعلام كلها، في
التأثير علي الرأي العام، لعدة أسباب، من أهمها: أن الصحافة تهتم، أكثر من
سواها، من وسائل الإعلام، بالخوض في القضايا السياسية والاجتماعية ومناقشتها
بإسهاب، وعرض وجهات النظر المختلفة، وخلفيات الأنباء ومن أجل ذلك؛ فإن النظم
الديموقراطية في العالم، تحرص على إعطاء الصحافة أكبر قدر من الحرية، لتكون
المرآة الصافية، التي تعكس آمال الشعب وآلامه، وأحلامه وتطلعاته، ورضاه أو
سخطه، ولتقوم، كذلك، بدورها ورسالتها الهامة، في توعيته وتنويره، في صدق وشرف
والتزام، مما جعلها، خلال هذا القرن، الذي يوشك على الانتهاء، من أقوى وسائل
الإعلام وأكثرها قدرة على تكوين الرأي العام ووجدان الجماهير.
يقسِّم مختار التهامي محتويات الصحيفة، بالنسبة لمدى تأثيرها على الرأي
العام، إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول
له علاقة مباشرة بتوجيه الرأي العام، كالافتتاحية والكاريكاتير والأعمدة
وبريد القراء، والمقالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والنقد الأدبي
والفني والإعلانات. ويتسم هذا القسم بالتحيز المتعمد، الذي يرمي للتأثير في
الرأي العام.

القسم الثاني له علاقة، غير مباشرة، بتوجيه الرأي العام؛ فعلى الرغم من أن الطرائف والقصص
القصيرة والهزليات والمواد المثيرة، بصفة عامة، التي تدور حول الخرافة والجنس
والجريمة، قد لا تؤثر، بصفة أساسية، في الرأي العام، إلاّ أنها تؤثر، بلا شك،
في القيم الخلقية والثقافية للجمهور، وخاصة الشباب، وصغار السن، مما لابد أن
ينعكس أثره على أحكام الرأي، واتجاهاته إن عاجلاً أو آجلاً.

القسم الثالث
ليس له علاقة بتوجيه الرأي العام، مثل صفحة الوفيات، والنشرة الجوية، وبرامج
الإذاعة والتليفزيون والسينما، فمثل هذه المواد وأمثالها لا تثير النقاش،
عادة، على نطاق عام، وليست موجهة، في الظروف العادية، إلى تكوين رأي عام، حول
مسألة معينة.
وإن كانت هناك أحياناً، استثناءات تفرضها أوضاع بعينها. ومن هذا القبيل،
الحملات الدعائية المغرضة، التي قد تقوم بها بعض الجهات، والتي تستغل، عادة،
كل أبواب الصحيفة لتحقيق أغراضها سواء، بطريقة مباشرة، أو غير مباشرة.
وحتى يكون للصحيفة هذا الأثر، في تكوين الرأي العام، وكسب ثقة القارئ
واحترامه، ينبغي أن تحرص في سياساتها، بالنسبة للخبر، على المبادئ التالية:
1. أن يكون الخبر الذي تنشره صحيحاً، فالخبر هو عصب الصحيفة، وهو الذي
يخلق الرأي العام، فلا يجب على الصحيفة أن تعمد إلى تحريف الخبر أو المبالغة
فيه، أو تزييفه، لأن ذلك يمثل خطراً بالغاً على الصحيفة نفسها، من جهة، ثم
على القارئ، الذي يتوقع من الصحيفة الصدق في أخبارها، والدقة والأمانة، من
جهة أخرى. فمن بديهيات العمل الصحفي أن "الخبر ليس ملكاً للصحيفة، وليس ملكاً
للرأي العام، ولكنه ملك للحقيقة وحدها"، وإن الصحيفة ملزمة بحكم شرف المهنة
أن تلتزم الصدق والنزاهة.
2. من حق الصحيفة بعد أن تنشر الخبر، بكل الأمانة والصدق، أن تعلق عليه،
بما تراه متمشياً مع سياستها، وبما يسمح للقارئ، بعد قراءة الخبر وتدبره، أن
يكون له رأي فيه.
3. تتابع الصحيفة الخبر، بعد نشره، وتعلق عليه، ليتكامل الخبر في ذهن
القارئ.
قسَّم علماء الرأي العام، في العالم، الصحافة، من ناحية تكوينها للرأي العام،
والتأثير عليه، إلى صحافة رأي، وصحافة خبر. وهذا التقسيم لا يعني وجود صحافة
تقتصر على نشر الأخبار، وأخرى تقتصر على نشر مقالات الرأي والتوجيه، وإنما
المقصود تغليب بعض الصحف لهذا الاتجاه أو ذاك؛ فهناك صحف تعني بالرأي،
والتوجيه والتعليق على الأخبار، وإيضاح مغزاها السياسي والاجتماعي،
واستخدامها في الدعوة لمذهب سياسي واجتماعي معين، وتأييد الحكومة القائمة أو
معارضتها، والكفاح في سبيل قضايا معينة، قومية كانت، أو سياسية أو اقتصادية
أو اجتماعية أو ثقافية.
وصحافة الرأي هي التي تدين بمذهب من المذاهب السياسية، أو الاجتماعية، أو
نظرية من نظريات الاقتصاد. ولا تحفل هذه الصحافة كثيراً بالخبر؛ لأن الخبر
ليس هدفاً من أهدافها. وإذا نشرت بعض الأخبار، فإنها تنتقي منها ما يتفق مع
المذهب، الذي تعتنقه وتخدمه. وهذا النوع من الصحافة، أقل انتشاراً؛ لأن قراء
صحف الرأي قليلون، في أي بلد من البلاد؛ ولأن إيقاع العصر السريع لم يعد يمنح
القارئ الوقت الكافي للقراءة الطويلة المتمهلـة، ومع ذلك، فإن صحافة الرأي هي
الموجهة الحقيقية للرأي العام.
أما صحافة الخبر فإنها تعطي كل اهتمامها للأخبار، وتستقطب أعداداً غفيرة من
القراء، ومن ثم، فهي أكثر توزيعاً، وأوسع انتشاراً من صحافة الرأي، ومن
الحقائق المسلم بها أن صحافة الخبر، حين تلتزم الصدق، والموضوعية والأمانة
فيما تنشره من أخبار، فإنها تلعب حينئذ دوراً، بالغ الأهمية، في تكوين الرأي
العام، وتشكيل اتجاهاته. والعكس صحيح؛ فإن هناك في الحقل الصحفي، ما يسمى
بالصحافة الصفراء، وهي التي تعمد إلى تزييف الخبر، والتركيز على المثير فيه،
وما يتصل بالجنس، والجريمة والفضائح الاجتماعية بصفة خاصة، ويلقي هذا النوع
من الصحافة، إقبالاً كبيراً من القراء، في معظم أنحاء العالم، ولكن المجتمع
العالمي ينظر إليه، كنوع من السموم، أو المخدرات المدمرة لعقول الناس
وأخلاقياتهم، والمخربة للمجتمعات، وطاقات الشباب، بصفة خاصة.
وحتى تكون الصحافة وسيلة بناءة، لتكوين الرأي العام، وأداة حقيقية، للتوعية
والتنوير، لابد أن تستمتع بأكبر قدر من الحرية؛ فالصحافة المقيدة عقيمة،
وعديمة القيمة، ولا تأثير لها، على المجتمع. والكاتب، الذي تقيده المحظورات
والمحاذير، لا يستطيع أن يسطر كلمة نافعة؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه.
يشير عدنان أبو فخر إلى بعض الطرق، التي يمكن استخدامها، للتأثير في الرأي
العام، عن طريق الصحافة:
1. طريقة ضبط الأخبار والمعارف، حسب حاجة القراء، ومعاناتهم، واهتماماتهم،
ومقاصدهم.
2. طريقة الإثبات والتأسيس المنطقي، حيث تقدم الصحافة لقرائها، النصوص
المثبتة، والمبرهنة من خلال تصوير الظواهر الموضوعية الجادة، في الحياة
الاجتماعية بصورة صحيحة، ويدخل في طريقة الإثبات، استخدام الوثائق والأرقام
والإحصائيات والأمثلة الحية، بشكل مقنع.
3. طريقة الإقناع، التي بواسطتها تؤثر الصحافة على عقل وعاطفة القارئ، ومن
ثم تؤثر على سلوكه ونشاطه، من خلال تنشيط ذهنه، مما يزيد استيعابه لأفكار
وآراء الصحافة، وتقتضي هذه الطريقة تطوير مقدرات وإمكانيات الصحفيين، على
إقناع القراء والتأثير على الوعي الاجتماعي، وتكوين الرأي العام.
4. طريقة الإيحاء، ومن خلالها تدخل الصحافة، إلى ساحة اللا شعور لدى
القارئ، وتؤثر فيه، فتجعله يثق، ويؤمن بالقضايا والأفكار والمواقف، التي
تريدها الصحافة، بصورة كبيرة ومدهشة.
ومن بين خصائص طريقة الإيحاء هذه، التكرار، وفيه، تكمن قوة الإيحاء، في دفع
الإنسان للقيام بأي سلوك وعمل تريده الصحافة. ولكنه يجب أن يتم بصور، وأساليب
مختلفة، وإمَّا أن يستخدم لأغراض إيجابية، لصالح جماهير الشعب، أو أن يستخدم
لتضليل الشعب، ومن ثم، تصبح طريقة الإيحاء طريقة تلقين وحقن إعلاميين، وهي
طريقة تستخدمها الدعاية الصهيونية اليوم.


عدل سابقا من قبل مى في الأحد يونيو 06, 2010 10:22 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد
Admin
محمد


عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 44

وظائف الصحافة  ( 2) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وظائف الصحافة ( 2)   وظائف الصحافة  ( 2) I_icon_minitimeالسبت يونيو 05, 2010 1:36 am

موضوع جميل جدا ومهم بارك الله فييكى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وظائف الصحافة ( 2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وظائف الصحافة ( 1)
» الصحافة المدرسية
» معنى الصحافة وانواعها
» نشأة الصحافة وتطورها
» حرية الصحافة وعلاقتها بالسلطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الاعلاميين بكلية التربيه النوعيه ...ميت غمر :: منتدى الصحافه والاعلام :: منتدى الصحافه-
انتقل الى: